الرئيسية | مقالاتنا

مدة علاج جزع في الرباط الداخلي للركبة وأسرع طرق التعافي

مدة علاج جزع في الرباط الداخلي للركبة
محتويات الصفحة

تعد إصابات الركبة من أكثر الإصابات شيوعًا بين الرياضيين والأشخاص الذين يمارسون أنشطة يومية تتطلب مجهودًا بدنيًا، ويأتي جزع الرباط الداخلي للركبة كواحدة من أبرز هذه الإصابات التي تسبب ألمًا مزعجًا يكون مصحوب بصعوبة في الحركة. من هنا تكثر الأسئلة حول مدة علاج جزع في الرباط الداخلي للركبة في هذا المقال سيجيبنا دكتور أحمد الجندي عن هذا السؤال بالتفصيل، كما سيخبرنا عن العوامل المؤثرة على هذه طول أو قصر مدة العلاج. كما سيسلط لنا الضوء على أحدث طرق العلاج التي تساعد في استعادة الحركة الطبيعية للركبة. 

ماذا تعرف عن تمزق الرباط الجانبي الداخلي للركبة؟

ماذا تعرف عن تمزق الرباط الجانبي الداخلي للركبة؟

تمزق الرباط الجانبي الداخلي (MCL) هو تلف يحدث في الرباط الجانبي الرئيسي والذي يقع في الجانب الداخلي من الركبة، وهو أحد الأربطة الرئيسية التي تثبّت مفصل الركبة من الداخل، ووظيفته الأساسية هي منع انزلاق الركبة للداخل وحمايتها أثناء الحركات الجانبية. يمكن أن يكون التمزق جزئيًا حيث تتمزق بعض ألياف الرباط أو كاملًا حيث يتمزق الرباط إلى قطعتين، والرباط هو شريط نسيجي متين يربط عظمة بأخرى أو يثبت الأعضاء في مكانها. توجد 3 درجات لجزع الرباط الداخلي للركبة وهي كالتالي: 

  • الدرجة الأولى

تمزق الرباط الجانبي الداخلي للركبة من الدرجة الأولى هو عبارة عن تمزق خفيف، حيث يتمزق أقل من 10% من ألياف الرباط، في هذه الحالة تبقى الركبة مستقرة، ويمكن أن يشعر المريض ببعض الألم والوخز الخفيف.

  • الدرجة الثانية

هو تمزق متوسط فيه يتمزق الرباط الجانبي الداخلي للركبة جزئيًا، عادةً الجزء السطحي منه. من المرجح أن يشعر المريض بارتخاء في ركبته عند تحريكها باليد، كما يمكن أن يشعر بألم شديد ووخز في الجانب الداخلي منه.

  • الدرجة الثالثة

تمزق الرباط الجانبي الداخلي للركبة من الدرجة الثالثة هو تمزق شديد فيه يتمزق الرباط الجانبي بالكامل في كلا الجزئين السطحي والعميق. من المرجح أن تكون الركبة في هذه الحالة غير مستقرة ويكون فيها ارتخاء شديد، ومن المرجح أن يشعر المريض بألم شديد ووخز في الركبة. من الشائع أن يتعرض المريض لإصابات أخرى في الركبة إذا كان يعاني من تمزق في الرباط الصليبي الأمامي من الدرجة الثالثة.

ما هو التهاب الرباط الداخلي للركبة؟

قبل أن نتعرف على مدة علاج جزع في الرباط الداخلي للركبة، يحدثنا دكتور أحمد الجندي أولًأ عن التهاب الرباط الداخلي للركبة. الرباط الداخلي للركبة هو واحد من أهم الأربطة التي تدعم مفصل الركبة من الداخل ويحافظ على ثباتها. عندما يتعرض هذا الرباط لإجهاد متكرر أو إصابة، يحدث التهاب يتمثل في تهيج الألياف المحيطة به والشعور بألم في الجهة الداخلية للركبة. في هذه الحالة يعاني المريض من بعض الأعراض مثل: ألم على الجانب الداخلي للركبة يزداد مع الحركة، وتورم بسيط أو شعور بانتفاخ، تيبس وصعوبة في ثني أو فرد الركبة بشكل كامل، وأحيانًا يشعر المريض بعدم الثبات عند المشي أو ممارسة الرياضة. يصاب المريض بهذه الحالة نتيجة: 

  • الإصابات الرياضية الخفيفة والمتكررة مثل الجري أو القفز.
  • الحركات المفاجئة التي تسبب شدًا زائدًا على الرباط.
  • التحميل الزائد على الركبة بسبب الوزن الزائد أو ممارسة أنشطة مجهدة.
  • عدم علاج الجزع أو التمزق البسيط بشكل صحيح مما يؤدي إلى التهاب مزمن.

ما هي أعراض تمزق الرباط الجانبي الداخلي للركبة؟

تختلف أعراض تمزق الرباط الجانبي الداخلي للركبة (MCL) باختلاف شدة التمزق. حيث يمكن أن يعاني المرضى الذين يعانون من درجة التمزق الثالثة من أعراض شديدة وعنيفة، أما المرضى الذين يعانون من درجة تمزق بسيطة عادة ما تكون أعراضهم بسيطة. من أشهر العلامات والأعراض المميزة للمرض:

  • سماع صوت فرقعة وقت الإصابة.
  • الشعور بألم في الركبة.
  • الشعور بألم على طول الجانب الداخلي للركبة.
  • تيبس وتورم في الركبة.
  • الشعور بأن الركبة ستنهار عند وضع وزن عليها.
  • الشعور بانغلاق مفصل الركبة أو تجمده عند استخدامه.

أقرأ ايضا عن: ما بعد عملية تغيير مفصل الركبة

كيف يمكن علاج الرباط الجانبي الوحشي؟

كيف يمكن علاج الرباط الجانبي الوحشي؟

مدة علاج جزع في الرباط الداخلي للركبة من التساؤلات الهامة التي سيجيبنا عنها دكتور أحمد الجندي ولكن أولًا لنتعرف على طرق علاج الرباط الجانبي الوحشي. يعتمد علاج إصابة الرباط الجانبي الوحشي على عوامل مثل: شدة التمزق، وحالة المريض الصحية العامة، والأعراض التي يعاني منها. عادة ما يهدف العلاج إلى تخفيف الألم وعلاج الحالة. الخيارات العلاجية المتاحة في هذه الحالة هي:

العلاج غير الجراحي 

في إصابات الرباط الجانبي الوحشي الخفيفة إلى المتوسطة، يُستخدم عادة نهج علاجي محافظ يشتمل على ما يلي:

  • الراحة: تجنب الأنشطة التي تسبب ضغطًا على الركبة لمنع المزيد من الضرر.
  • الثلج: وضع كمادة باردة أو ثلج ملفوف بقطعة قماش رقيقة على المنطقة المصابة لمدة 15-20 دقيقة كل بضع ساعات لتقليل التورم.
  • الضغط: استخدم ضمادة مرنة لربط الركبة، مما يُساعد على التحكم في التورم.
  • الرفع: رفع الساق على وسائد لإبقائها فوق مستوى القلب مما يساعد على تقليل التورم.
  • الأدوية: يمكن أن تساعد الأدوية غير الستيرويدية المضادة للالتهابات (NSAIDs) التي لا تستلزم وصفة طبية مثل الإيبوبروفين في تقليل الألم والتورم.

الدعم وإعادة التأهيل

  • الدعامة: يمكن استخدام دعامة خاصة للرباط الجانبي الوحشي (LCL) بغرض حماية ودعم الركبة مع السماح ببعض الحركة.
  • العكازات: قد يوصي الطبيب باستخدام العكازات للحد من الوزن الموجود على الساق.
  • تمارين الرباط الداخلي للركبة: بعد أن يقل التورم الذي يعاني منه المريض، سيقوم أخصائي العلاج الطبيعي بوصف بعض تمارين التمدد الخفيفة لاستعادة القوة والتوازن والمرونة تدريجيًا.

العلاج الجراحي

لا يلجأ الطبيب إلى هذا الخيار العلاجي في الحالات العادية، بل عادة ما يجرب الطرق الأخرى غير الجراحية اولًا قبل أن يفكر في الطرق الجراحية. عادةً ما تكون الجراحة ضرورية في حالات تمزقات الرباط الجانبي السفلي الشديدة من الدرجة 3، خاصةً إذا كانت مصحوبة بإصابات خطيرة أخرى في الركبة مثل تمزقات الرباط الصليبي الأمامي أو الغضروف المفصلي.

الهدف من الجراحة في هذه الحالة هو إصلاح الرباط الممزق أو استخدام طُعم لإعادة بنائه، بعد الإجراء يحتاج المريض لفترة تعافي من الجراحة طويلة وتتضمن برنامج علاج طبيعي لاستعادة وظيفة الركبة الكاملة.

ما أهم أعراض تمزق الرباط الجانبي الخارجي للركبة؟

قبل أن نتعرف على مدة علاج جزع في الرباط الداخلي للركبة يحدثنا دكتور أحمد الجندي عن أعراض تمزق الرباط الجانبي الخارجي للركبة والتي تشمل ما يلي:

  • الألم والتورم: من الأعراض الرئيسية الألم والتورم في الجزء الخارجي من الركبة مباشرة.
  • عدم الاستقرار: قد يشعر المريض أن ركبته مرتخية وغير مستقرة عند الثني أو عند التعرض للضغط.
  • إحساس بالفرقعة: عند الإصابة قد يسمع صوت فرقعة أو تمزق عالي عند الحركة.
  • التصلب والانكماش: قد تصبح الركبة متيبسة وقد يشعر المريض بإحساس بانكماشها أثناء الحركة.
  • الكدمات: يمكن أن يلاحظ المريض ظهور كدمات أو تغير في لون الجلد حول الركبة.
  • الخدر والوخز: قد يشير الخدر أو الوخز الحاصل في القدم إلى إصابة أشد خطورة، ناتجة عن الضغط الواقع على العصب.

تعرف ايضا على : سعر حقن الركبة الهيالورونيك في مصر

كم تبلغ مدة علاج جزع في الرباط الداخلي للركبة؟

كم تبلغ مدة علاج جزع في الرباط الداخلي للركبة؟

تعتمد مدة علاج جزع في الرباط الداخلي للركبة على درجة التمزق التي وصل إليها المريض وتكون كالتالي:

  • إصابة الرباط الجانبي الداخلي للركبة من الدرجة الأولى (خفيفة): يمكن أن تلتئم الالتواءات الطفيفة في غضون 1-3 أسابيع، وقد لا يستغرق التعافي أحيانًا بضعة أيام.
  • إصابة الرباط الجانبي الداخلي للركبة من الدرجة الثانية (متوسطة): تستغرق هذه الإصابات عادةً حوالي 4-6 أسابيع للشفاء.
  • إصابة الرباط الجانبي الداخلي للركبة من الدرجة 3 (شديدة): يمكن أن يستغرق التعافي من التمزقات الكاملة من 6 أسابيع إلى عدة أشهر، اعتمادًا على شدتها وما إذا تم إجراء الجراحة أم لا.

توجد بعض العوامل التي تؤثر على مدة التعافي وهي كالتالي:

  • عمر المريض.
  • شدة الإصابة التي يعاني منها.
  • مدى التزام المريض ببرنامج العلاج الموصى له به.
  • وجود إصابات أخرى مصاحبة في الركبة مثل الغضروف أو الأربطة الأخرى.

في النهاية يمكن القول إن مدة علاج جزع في الرباط الداخلي للركبة ليست مدة ثابتة للجميع، بل تختلف تبعًا لشدة الإصابة، والعمر، ومدى التزام المريض بالعلاج الموصوف له، والإهمال في هذه المرحلة قد يؤدي إلى مضاعفات أخطر مثل: فقدان ثبات الركبة أو الحاجة إلى تدخل جراحي، لذا من الضروري اللجوء إلى طبيب متخصص لتشخيص الحالة مثل دكتور أحمد الجندي والذي يعد من أفضل المتخصصين في علاج إصابات الركبة والرباط الداخلي، يمكن حجز موعد مع  دكتور أحمد الجندي عبر أي من الأرقام التالية (01273930935) أو (01212955882).

أقرأ المزيد عن: عملية قطع غضروف الركبة

احجز موعد

المهندسين

شبرا