تقوس الساقين عند الأطفال حديثي الولادة يُشعر الآباء والأمهات بالكثير من الذعر والقلق، خاصًة وأنهم يعتقدون أن مراحل العلاج تتطلب الكثير من الوقت، ولكن مع الاستعانة بأفضل دكتور لعلاج تقوس الساقين للاطفال في مصر – الدكتور أحمد جندي – يصبح الأمر أكثر سهولة.
ينصح دائمًا الأطباء بسرعة علاج التقوس فور ظهوره، منعًا لإصابة الطفل بالكثير من المشاكل النفسية والصحية أيضًا، ولهذه الأسباب، نتولى في المقال التالي شرح تقوس الساقين عند الأطفال، ودرجات التقوس، بالإضافة إلى أسبابه، أعراضه، وكيف يمكن علاجه، ومعرفة المزيد من التفاصيل عن الدكتور أحمد الجندي – أفضل دكتور لعلاج تقوس الساقين للاطفال
تقوس الساقين عند الاطفال
تقوس الارجل عند الاطفال واحدة من المشاكل التي يجب أن يعي لها الآباء والأمهات اهتمامًا كبيرًا، خاصة في السنوات الأولى من عمر الطفل، لما لها من تأثير سلبي على حياة الطفل وقدرته على المشي بعد تخطيه سن الـ 3 سنوات.
يبدأ تقوس الساقين عند الاطفال منذ اللحظات الأولى لولادتهم، ويشير الأطباء إلى أن هذا التقوس طبيعي للغاية، وذلك نتيجة مراحل نمو واكتمال الطفل وهو لا يزال جنينًا في رحم أمه، ويستمر هذا التقوس إلى أن يبدأ تدريجيًا بالاختفاء مع اكتمال نمو الطفل، وبلوغه السنة الثانية من عمره.
أحيانًا قد يستمر تقوس الساقين مع الطفل، ويظهر ذلك بوضوح عندما يقوم بضم قدميه وكاحليه، إذ تتواجد منطقة فارغة كبيرة من القدمين، وهذا يعني أن عظام القدمين ليست على استقامتها الطبيعية، وهنا يلزم التوجه إلى أفضل دكتور لعلاج تقوس الساقين للاطفال.
انواع تقوس الساقين عند الاطفال
يوجد نوعان أساسيان لتقوس الساقين عند الأطفال، الأول هو تقوس الساقين الداخلي، ويُطلق عليه في الأوساط الطبية التقوس ذو الركبة الروحاء، وذلك نتيجة مواجهة الطفل صعوبة بالغة في ضم قدميه، نظرًا لقرب ركبتيه من بعضهما البعض. النوع الثاني من أنواع تقوس الساقين عند الاطفال هو تقوس الساقين للخارج، والذي يُسمى التقوس ذو الركبة الفحجاء، في هذه الحالة يستطيع الطفل ضم قدميه بسهولة، ولكن لا تزال هناك مسافة كبيرة بين ركبتيه.
اسباب تقوس الساقين عند الاطفال
“ماسبب تقوس الساقين عند الاطفال؟” يعتبر واحدة من الأسئلة التي يهتم الآباء والأمهات إلى معرفة إجابتها. يشير الأطباء إلى وجود العديد من الأسباب للإصابة بتقوس القدم عند الاطفال بشكل عام، مع وجود أسباب إضافية للإصابة بأنواع التقوس المذكورة سلفًا، تشمل أسباب التقوس بصفة عامة على الآتي:
- اعتياد الأم التدخين وهي حامل بالطفل، بالإضافة إلى تناولها للمشروبات الكحولية، وهو ما يرفع احتمالية ولادة جنين يعاني من عديد التشوهات، ومنها تقوس الأقدام.
- العوامل الوراثية تلعب دورًا كبيرًا في الإصابة بتقوس الأقدام عند الأطفال.
- نقص سائل أمنيوسي حول الجنين أثناء فترة الحمل، وهو ما يؤدي إلى إمكانية الإصابة بتقوس الأقدام عند الأطفال.
تشمل أسباب الإصابة بتقوس الأقدام الداخلي للأطفال ما يلي:
- نقص الكالسيوم وفيتامين د.
- كسر في مفصل الركبة.
- الإصابة في مركز النمو حول مفصل الركبة.
- الإصابة ببعض الأمراض، مثل مرض باجيت العظمى، مرض بلاونت، وكساح الأطفال.
أما الأسباب المتعلقة بالإصابة بالتقوس الخارجي، والتي معها ترتفع معدلات البحث عن أفضل دكتور لعلاج تقوس الساقين للاطفال فتتمثل في الآتي:
- التئام الكسور بطريقة غير صحيحة.
- الإصابة ببعض الأورام الحميدة بالساقين.
- المعاناة من السمنة والبدانة منذ سنين الطفل الأولى.
- اللعب بالكرة فور استطاعة الطفل الوقوف على أقدامه.
- ترك الطفل في مشاية الأطفال لفترات طويلة قبل أن يتعلم المشي، وهذا من شأنه أن يؤثر على قدرة الطفل على المشي بطريقة سليمة، والإصابة بتقوس كبير بالساقين، خاصًة مع ارتفاع وزنه عن المعدل الطبيعي في تلك المرحلة.
درجات تقوس الساقين عند الأطفال
درجات التقوس متفاوتة بين طفل وآخر، ولكن يشير الأطباء إلى أنه كلما زادت درجة التقوس، زادت مدة العلاج، كذلك يلوح في الأفق إمكانية الخضوع لعملية جراحية؛ لاستعادة استقامة عظام الساقين، ويلزم في تلك الحالة اختيار أفضل دكتور لعلاج تقوس الساقين للاطفال لإجراء العملية.
اعراض تقوس الساقين عند الاطفال
تختلف أعراض الإصابة بتقوس الساقين بين الأطفال، في ظل اختلاف نوع الإصابة بالتقوس، بالإضافة إلى درجة التقوس نفسه، ولكن يجدر الإشارة إلى أن ينبغي التوجه على الفور إلى أفضل دكتور لعلاج تقوس الساقين للاطفال منذ الوهلة الأولى لظهور الأعراض التالية:
- ملاحظة عدم تساوي كلتا القدمين من حيث الطول، بحيث تكون إحداها أطول من الأخرى، وهذا ناتج عن عدم اكتمال نمو عظام الساق القصيرة.
- التفاف القدم المصابة بالتقوس بدرجة ملحوظة.
- تمايل الطفل أثناء المشي، وقيامه بالاتكاء على الحافة الخارجية من قدمه؛ من أجل استعادة التوازن.
- صراخ الطفل باستمرار وشكواه من قدميه. يشير الأطباء إلى آلام التقوس لا تبدأ بالظهور حتى مع ملاحظة الآباء والأمهات معاناة الطفل من التقوس، إلا أنه بمرور الوقت، يشعر الطفل بألم يصعب تحمله.
علاج تقوس الساقين عند الأطفال
تختلف طرق علاج تقوس الساقين عند الأطفال باختلاف الحدة ودرجة الإصابة بالمرض، ولكن في جميع الأحوال، يلزم الاعتماد على أفضل دكتور لعلاج تقوس الساقين للاطفال، حتى ينعم الطفل بحياة طبيعية وبدون أي مشاكل عضوية أو نفسية.
يمكن اكتشاف تقوس الساقين منذ بداية الأسبوع الثاني عشر من الحمل، وذلك بواسطة الموجات فوق الصوتية، ولكن تأكيد إصابة الطفل بالتقوس لا تأتي إلا بعد فحص سريري، يتم بعد ولادة الطفل. تشمل طرق علاج تقوس الأقدام عند الأطفال على الآتي:
- منح الطفل أدوية تساعد على رفع معدلات فيتامين د والكالسيوم بالجسم.
- استخدام الجبيرة الطبية على فترات متباعدة، إذ يقوم الطبيب المعالج باستخدام جبيرة بعد ولادة الطفل أسبوعين، وبعد 7 أيام يتم استبدالها بأخرى، وهذا الإجراء يساعد على العظام على الاستقامة، بما يمنح الطفل الشكل الطبيعي للساق.
- إجراء عملية جراحية بهدف تعديل عظام الساق، وبعد إجراء العملية، يرتدي الطفل تقويم للقدم لمدة سنة كاملة؛ للحفاظ على وضعية قدمه الجديدة. تشمل الجراحة القيام بالعديد من التعديلات على المفاصل، والأوتار، والعظام والأربطة.
أفضل دكتور لعلاج تقوس الساقين للاطفال
يعتبر الدكتور أحمد الجندي أفضل دكتور لعلاج تقوس الساقين للاطفال، إذ يمتلك من الخبرة والكفاءة ما يجعله المرشح الأول للكثير من الآباء والأمهات لعلاج أطفالهم. يعتمد الدكتور أحمد الجندي على أحدث الأدوات الطبية في تشخيص الأمراض المختلفة، وهو ما يمكنه من تحقيق أفضل النتائج الإيجابية، بالإضافة إلى إجرائه العديد من الجراحات الناجحة، والتي سطرت حروف اسمه من ذهب في الوسط الطبي.
الآن، وبعد التعرف على أفضل دكتور لعلاج تقوس الساقين للاطفال – أحمد الجندي – لا تنتظروا كثيرًا، وفور ظهور إحدى أعراض الإصابة بالتقوس على أطفالكم، بادروا بحجز استشارة بعيادة الدكتور أحمد الجندي؛ للحفاظ على سلامة أطفالكم.
الأسئلة الشائعة
متى يكون تقوس الساقين خطير؟
إذا لم يتم علاجه بوصول الطفل لسن 3 سنوات.
تقوس الساقين هل هو وراثي؟
في بعض الحالات قد تكون الإصابة بالتقوس نتيجة بعض العوامل الوراثية.
هل تقوس الساقين يؤثر على المشي؟
يؤثر التقوس بشكل أساسي وملاحظ على قدرة الطفل على المشي.